سباق الدراجات الناريه



                                                                 


سباقات الدراجات النارية، أنواعها وفئاتها ومسابقاتها المختلفة، والتقرير التالي يقدم إجابة مختصرة، نتابع.
الدراجات النارية رياضة عصرية يعود تاريخها إلى الوقت الذي صُنعت فيه أول دراجة تعمل بمحرك بخاري ابتكره المهندس (هنري هيلدر برانر) في العام 1855، وكانت أقصى سرعة له 25 كيلو متراً في الساعة، ثم تمكن (ورنر) وإخوته من تطوير الدراجة البخارية، عندما اخترعوا الدراجة النارية الحديثة العام 1896، ثم أنتجت الولايات المتحدة دراجات سكوتر، وتبعتها اليابان وبقية الدول، وتختلف الدراجات النارية من حيث قوة محركها، فهناك دراجات تبلغ قوة محركها 125 سنتيمتراً مكعباً، وقد تصل إلى 1500 سنتيمتر مكعب، وسباقات الدراجات على أنواع: فمنها سباقات السرعة التي تجري على المضمار، وسباقات الاحتمال أو التحمل، والتي تستغرق ساعات طويلة وتجري على أرض مختلفة طبيعياً حيث ينتقل المتسابقون من أماكن وعرة إلى طرق معبدة داخل غابات وأراضٍ متنوعة الطبيعة التضاريسية، وهناك المسابقات التي تجري على الجليد أو على العشب أيضاً.
ومن أنواع السباقات الأخرى سباق الرالي، وهو عادة ما يجري على طريق طويلة، وسباق تريال، وقد يستغرق مسافة تتراوح ما بين الـ 80 والـ 120 كيلو متراً، وسباق موتوبال، وتتسابق فيه فئة معينة من الدراجات لا تقل سعتها عن 250 سنتيمتراً مكعباً، وسباق موتور كروس (Motor cross)بالإضافة إلى عدة سباقات أخرى مثل سباق كونتنينتال سيركوس (continental circus)، وسباق هانز الدولي في فرنسا، وكذلك سباقات الدراجات النارية على الحلبات الترابية المسماه Speed way، وهناك سباقات كأس العالم للدراجات النارية على الحلبات الداخلية، أما فئاتها فتنقسم إلى فئة الدراجات سعة 125 سنتيمتراً مكعباً، وفئة 250 سنتيمتراً مكعباً، وفئة 500 سنتيمتر مكعب.
ومن أبرز أبطالها الإيطالي (فلانتينو روسِّي) الذي تُوج بلقب بطولة العالم العام الماضي على دراجة هوندا، فيما تُوِّج مواطنه (ماركو ميلاندري) بلقب فئة 250 كأصغر درَّاج يفوز بسباق هذه الفئة على متن دراجة أبريليا، في حين أحرز البلجيكي (استيفان ايفرتس) لقب سباقات الموتور كروس، وعلى غرار سباقات Formula 1 للسيارات والتي تتضمن 16 مرحلة فإن برنامج بطولة العالم للدراجات النارية تشمل نفس العدد من المراحل أيضاً، وتبدأ المرحلة الأولى عادة في شهر نيسان بجائزة اليابان الكبرى، مروراً بجائزة تشيكيا في شهر آب، وانتهاءً بجائزة فالنسيا الكبرى في تشرين الثاني من كل عام.
أيمن جاده: المزيد من أسئلتكم لكن بعضها يستوجب إجابة شفهية على سبيل المثال الأخ عصام نبيل أبو صالحية من العاصمة الأردنية عَمَّان بعث برسالة يقترح فيها -كما اقترح من قبله أكثر من أخ مشاهد الحقيقة- بعض التعديلات أن.. أن نوصلها بطريقة ما إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا طبعاً هذا ليس مستحيلاً أن نوصل مثل هذه الاقتراحات، ولكن لا تتصوروا أن أي اقتراح يعنُّ على البال من الممكن طرحه ببساطة على الاتحاد الدولي لكرة القدم أو اللجنة الفنية أو البورد (Board) أو المجلس المختص بتعديل قانون اللعبة، لأن هذا أمر ليس هيناً على الإطلاق، على سبيل المثال الأخ نبيل.. أو الأخ عصام نبيل أبو صالحية يقول في ظل تفاقم مشكلة مسك اللاعب من القميص وجذبه وكثرة الإنذارات والبطاقات الحمراء مما يشوه المباريات فهو يقترح إضافة عقوبة جديدة، يقول: أقترح وضع خط.. خطين موازيين لخط المرمى على بُعد 30 إلى 35 ياردة في كل نصف من نصفي الملعب وبالتالي اللاعب الذي يرتكب مثل هذه الأخطاء يُعاقب بأن يحصر ضمن هذه المنطقة فقط، يعني لا يُسمح له بالخروج من هذه المنطقة باتجاه المرميين، يعني إذا كان لاعب وسط لن.. لن يضره ذلك كثيراً، على أي حال هذا اقتراح طيب، والجميل أن يفكر الإخوة المشاهدون مثل هذه الأفكار، لكن أقول إن مثل هذين الخطين أوجدا الحقيقة في كرة القدم الأميركية في السبعينات كمنطقة لبداية حساب التسلل وليس من أجل أن تكون منطقة حصر للعقوبات.
الحقيقة لدي رسالة أخرى لا.. لا أريد أن نتوقف عندها الآن هي ملحق لرسالة سابقة أيضاً مقترحات وتعديلات مقترحة على القانون وعلى نظام إجراء المباريات وعلى قواعد اللعبة، لاشك أن التفكير بمثل هذه الأمور ظاهرة طيبة وإيجابية، ولكن كما قلت الوصول إلى مرحلة التطبيق مسألة أخرى وليست هينة، نعرف أن الفيفا جرَّب كثيراً من القواعد مثل ركلة التماس ومثل الحكمين وغير ذلك ولم يعتمد هذه الأمور، إذن نحن نسمع الأفكار وما نجده فعلاً حرياً بأن يوصل سنحاول أن نقوم بإيصاله لمصادر القرار حتى في الفيفا